و الأمل باين
الحركة الشبابية السياسية
إن كل من ينتمي بفكره وعاطفته إلى سورية فهو سوري، وإن هذا الانتماء لا ينفي أي انتماء أضيق أو أوسع. وذلك لإيماننا بأن سورية، بموقعها الجغرافي الاستراتيجي، كانت محطة مركزية لمرور وتفاعل العديد من الحضارات العريقة التي أثرت في تاريخ العالم، ولها عمقها التاريخي الحاضن لمختلف للانتماءات الدينية والقومية والعرفية والسياسية.
من نحن
أهدافنا
أدواتنا
تعتقد الحركة الشبابية السياسية أن الحوار هو الوسيلة المثلى للوصول إلى حلول مستدامة. وبناءً عليه، إن الحوار الشامل والمنفتح والموضوعي هو أهم أدواتنا.
من أبرز عوامل غياب التفاهمات والتوافقات بين السوريين هو غياب التواصل الفعال بين مختلف القوى والمكونات السورية. لذلك، لابد من بناء تواصل فعال مع كافة القوى وخصوصاً القوى المختلفة فكرياً، وذلك لاعتقادنا بأن الديموقراطية ممارسة وليست شعارات.
إن الخروج من الأزمات يستلزم البحث الموضوعي والتوصيف الواقعي الدقيق للمشكلات، فلا بد من تمكين الشباب بالأدوات والمعرفة اللازمة للمساهمة في الوصول إلى حلول بدلاً من أن يكونوا جزءاً من المشكلة.