و الأمل باين

الحركة الشبابية السياسية

إن كل من ينتمي بفكره وعاطفته إلى سورية فهو سوري، وإن هذا الانتماء لا ينفي أي انتماء أضيق أو أوسع. وذلك لإيماننا بأن سورية، بموقعها الجغرافي الاستراتيجي، كانت محطة مركزية لمرور وتفاعل العديد من الحضارات العريقة التي أثرت في تاريخ العالم، ولها عمقها التاريخي الحاضن لمختلف للانتماءات الدينية والقومية والعرفية والسياسية.

من نحن

ناشطون وناشطات على امتداد الجغرافية السورية، من مختلف التوجهات الفكرية المشتركة في الرؤية.
نعتمد على الأساليب العلمية كأداة أساسية في معالجة المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
إن الحركة الشبابية السياسية حركة مؤطرة لا تسعى للوصول إلى السلطة.
تأسست الحركة بشكل سري عام 2021 ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد وانطلقت لتشمل سوريين وسوريات على امتداد الجغرافيا السورية والخارج.
IMG 20250206 WA0329 1

رؤيتنا

بناء الدولة السورية القوية والجامعة، دولة المواطنة الكاملة الضامنة لحقوق جميع أفرادها وخصوصاً حرية التعبير والضمير والإبداع.

أهدافنا

سورية حرة مستقلة، تعتمد على الفرد كأساس للنهضة وتحقيق التنمية.
حاضر ومستقبل آمن للأفراد والجماعات، والسعي نحو تحقيق هذا الهدف كحق لصيق بهم.
إن الحركة الشبابية السياسية حركة مؤطرة لا تسعى للوصول إلى السلطة.
تنمية القطاع الصناعي في سورية، اعتماداً على العقلية السورية المبدعة، بوجود بيئة تشريعية ضامنة لرأس المال المادي والبشري.
استعادة الدور التاريخي العريق لسورية في التجارة.

أدواتنا

تعتقد الحركة الشبابية السياسية أن الحوار هو الوسيلة المثلى للوصول إلى حلول مستدامة. وبناءً عليه، إن الحوار الشامل والمنفتح والموضوعي هو أهم أدواتنا.

من أبرز عوامل غياب التفاهمات والتوافقات بين السوريين هو غياب التواصل الفعال بين مختلف القوى والمكونات السورية. لذلك، لابد من بناء تواصل فعال مع كافة القوى وخصوصاً القوى المختلفة فكرياً، وذلك لاعتقادنا بأن الديموقراطية ممارسة وليست شعارات.

إن الخروج من الأزمات يستلزم البحث الموضوعي والتوصيف الواقعي الدقيق للمشكلات، فلا بد من تمكين الشباب بالأدوات والمعرفة اللازمة للمساهمة في الوصول إلى حلول بدلاً من أن يكونوا جزءاً من المشكلة.

Scroll to Top